تاهت الروح
وإن شهد البعد آلام الحنين
ووقع القدر شهادة الأنين
وسكن مقلتي دمع السنين
سيبقى الفؤاد يذكرك ولو بعد حين
مكبلة مشاعري بسلاسل الشوق كالسجين
يفيض العطر ويزهر الورد والرياحين
وترتوي الروح برغم البعد اللعين
فالغياب زادني شغفا ولست بقلبك من العابثين
وزادني تأكدا أنك حي ولست من الميتين
وأن الود لن ينقطع مادام الفؤاد أضحى بنبضين
وهاجرت الروح للروح مرتاحة تمسح الدمع وتنثر الياسمين
هناك أين تقيم الذكريات في قصر من يقطين
الأستاذة سامية جفال
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق