بقلمي بعنوان من خيالي
واقفة في آخر النفق
تتطلع بعيناها للافق
آمالها فيه قد رسمت
رسمتها حين الغسق
الغد يجمعنا و يقربنا
والأمس وئد أو نفق
ترسم أحلاما تضج
تحيي الذي منا سرق
قد كتبت في الأعالي
عنك حبيبي لن افترق
إن كان جسدي بعيدا
روحي بروحك تلتصق
من خيالي أحبك قصة
لفتاة في هواي تغرق
أترجم به ما كان ساكنا
ثم من نبع القلب اندفق
أحساس ويل من عاشه
أرتباك ثم حنين ثم قلق
هل حب كحب من كانت
أم شعري حبر على ورق
هل مثلها أخرى لتعلمني
فتعود أمجاد ويعود الألق
هل لقلبي يوم هو له عيد
تعود له نبضات كما سبق
جمال الدين همامي في 7/11/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق