السبت، 11 يناير 2020

مجموعات خواطر بقلم الشاعرة السورية القديرة الاستاذة {{منال عبد الفتاح}}

((1))
هذا الحزن ..
بِـ شكلٍ ضخم جدًا ،
لا استطيع 
أن أضع أمامه 
سوى دمعة .

.
((2))
عطركَ ..
القانت بِـ أنف ذاكرتي 
في مصب الوريّد إنسكب ،
و روحي ..
تقف خلف أكتافكَ 
بِـ خجل . 

.
((3))
و كلما 
أعياني الفراغ ..
احط على صدركَ 
رغبةً 
في سرمدية اللّذة .

.
((4))
في قبو الذاكرة .. 
الشوق قنديل ينير 
سقف سهري  .

.
((5))
عيناه ..
گ السماء مرصعةً بِـ النجوم ،
تتسلل إليّ بِـ نظرةٍ ترتد 
إلى روحي ..؛ 
فَـ ترتعد 
بِـ ألف شعور .

.
((6))
هادئة بِـ شكلٍ ممل ..
الليل ماكر ذو مزاجٍ متعجرف ،
مُهلك حين ينادي 
الشوق الوصل .

.
((7))
و أمنيات الليل 
حين تأتي في غمرّة الصباح ..
يا ويح الأماني و يا ذاك الشعور ،
ادنو إليّ بِـ صدركَ 
فَـ انجو .
((8))

.أريدكَ ..
بِـ مقدار ما لا استطيع أخذه ،
و كل اللحظات لديّ 
مناسبة لِـ عناق  .

((9))
ولعي ..
بِـ إصابعكَ اللاهثة 
أن تتحسسني على مهلٍ ،
في حين أن ..؛
لِـ شفتيكَ نكهة التقبيل خِلسةً .


((10))
گ هدوء في الزحام ..
لا صوت يُسمع بي ،
و طيف طفلٍ خلف ظهري  
يبتسم ساخرًا ..؛
دون أي ضجيج .

((11))

.و صوتكَ ..
تحذير مسبق ،
يرد صداه في أنحاء الروح ..؛ 

( و تتمرجح بِـ قلبي ) 

طيرٌ على إتساع المدى يُحلّق .

((12))

.الكثير من الوحدة ..
و القليل من الأشياء ،
و أسهر ..
گ وجه قديم جدًا 
و كل هذا الحشد الضخم 
لا يحب التحف .


((13))
.صدركَ ..
ساحة إعدام ،
و أنا ..
الكافرة بِـ سواه 
فَـ اصلبني .
((14))

.( هذا شغفيّ و ذلكَ حضنكْ )

تعال .. 
في قلبي 
قصركَ القصيّ 
عن أعينهم .

لِـ منّال عبد الفتاح /سوريا
..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق