((1))
هذا الحزن ..
بِـ شكلٍ ضخم جدًا ،
لا استطيع
أن أضع أمامه
سوى دمعة .
.
((2))
عطركَ ..
القانت بِـ أنف ذاكرتي
في مصب الوريّد إنسكب ،
و روحي ..
تقف خلف أكتافكَ
بِـ خجل .
.
((3))
و كلما
أعياني الفراغ ..
احط على صدركَ
رغبةً
في سرمدية اللّذة .
.
((4))
في قبو الذاكرة ..
الشوق قنديل ينير
سقف سهري .
.
((5))
عيناه ..
گ السماء مرصعةً بِـ النجوم ،
تتسلل إليّ بِـ نظرةٍ ترتد
إلى روحي ..؛
فَـ ترتعد
بِـ ألف شعور .
.
((6))
هادئة بِـ شكلٍ ممل ..
الليل ماكر ذو مزاجٍ متعجرف ،
مُهلك حين ينادي
الشوق الوصل .
.
((7))
و أمنيات الليل
حين تأتي في غمرّة الصباح ..
يا ويح الأماني و يا ذاك الشعور ،
ادنو إليّ بِـ صدركَ
فَـ انجو .
((8))
.أريدكَ ..
بِـ مقدار ما لا استطيع أخذه ،
و كل اللحظات لديّ
مناسبة لِـ عناق .
((9))
ولعي ..
بِـ إصابعكَ اللاهثة
أن تتحسسني على مهلٍ ،
في حين أن ..؛
لِـ شفتيكَ نكهة التقبيل خِلسةً .
((10))
گ هدوء في الزحام ..
لا صوت يُسمع بي ،
و طيف طفلٍ خلف ظهري
يبتسم ساخرًا ..؛
دون أي ضجيج .
((11))
.و صوتكَ ..
تحذير مسبق ،
يرد صداه في أنحاء الروح ..؛
( و تتمرجح بِـ قلبي )
طيرٌ على إتساع المدى يُحلّق .
((12))
.الكثير من الوحدة ..
و القليل من الأشياء ،
و أسهر ..
گ وجه قديم جدًا
و كل هذا الحشد الضخم
لا يحب التحف .
((13))
.صدركَ ..
ساحة إعدام ،
و أنا ..
الكافرة بِـ سواه
فَـ اصلبني .
((14))
.( هذا شغفيّ و ذلكَ حضنكْ )
تعال ..
في قلبي
قصركَ القصيّ
عن أعينهم .
لِـ منّال عبد الفتاح /سوريا
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق