*شمعة دربي*
أيَا أُمَّاهُ يَا أرْض اَلْجِنَانِ
سلاماً ياربيعاً في فضَائي
أَيَا فرْدوسَ خِصْبٍ أَنْتِ حضْني
لأسْقَامِي وحِصْنِي في وبَائي
تلوح على الدَّوام سَنَا بأرضي
يُضيءُ سحابتي، فيزيلُ دائي
يُغرِّدُ فَاهُهَا دوماً بحُبٍّ
فَيدْفئُ كُلَّ زَهْرٍ في خلائي
وأمَّا قلْبُهَا فيصُبُّ شهْداً
فَيَرْويني رُضَاباً في عَرَائِي
وَبَسْمَتُها كَشمْسٍ في سوادي
تُلاَشِي كُلَّ غَيْمٍ في سمائي
وأَمَّا حُضْنُها سَكنٌ لرُوحي
ومنهل رَحْمَةٍ تَروي جفائي
فيَاشَمْسي أطلي بانْشرَاحٍ
وضمي كل زهرٍ في شقاءِ
مَقَامُكِ يَارَبيعَ اَلْعُمْرِ وقفٌ
لدى الرحمان ،يَا خير النساءِ
حَبِيبةَ مُهْجَتِي وَملاذ رُوحِي
سلِمْتِ وَدُمْتِ تاجاً في عَلاءِ
((قصيدة على بحر الوافر))
البلد/ المغرب
هاجر عمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق