(مديح الفراشات)
سأمدح الفراشات
لعل الحكاية تتخذُ مسارها
في حروف الحياة
وتكتمل القصيدة
في واقعي
واكون اول مادحً للفراشات
لعلها بعد الشوق تؤنسني
كدخان سيجارةِ حين تضج بي
وتعصف الذكرى تصبرني
كاوهم المنى
فاصير بها مادح وساجع
وسامدح الريح
التي حملت ثقل الفراشة
وخفة الدخان في سقف غرفتنا
الهش الى انحاء البلد
و يقول مواطنً
من لي غير الفراشات
في هذا الوطن
فالربيع
غادر هذه الارض والقصيدة
وسيدة الفراشات حلقت
فوق الفؤاد تمتص رحيق
اطفالي وسنابلي
ماعاد شيء لي في هذا الوطن
غريب أحيا منتظر بعض الامل
ومترا من القماش
اواكثر يسمى الكفن
اوربما
أوغطى أن مدحت بعض الفراشات بالعلم
من ديوان ( مديح الدكتاتور ) قريباً
محمد نعيم ال نصر / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق