هذياني حين أراك
تضج وصلا خطواتي
و تخضر ربيعاً دروبي
تفيض حنينا باقتراب
و القلب يسبق اجزائي
يريد احتضانك غير مبالي
إن وصلت إليك الأيادي
لتطوق ضامرا باصفادي
تكبله شوقاً و تشده لهفة
و تشمه عطرا
و تلثم ثغرا
تنهل رحيقا
و تتنفس انفاسا
حرى كلهب البركان
زاكية كعطر زهر في البستان
انه ربيع العمر بوصلك
و ان كان هذا بعض من هذيان
فما زلت أقف مكاني
و انت مار بلا اكتراث من أمامي
لا بأس من بعض احلام اليقظة
فهي لي بعض عزاء
احلام محروم
يرجو نظرة و تلك له كفاف
مقداد ناصر.. العراق.. 11/1/2020
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق