أين أنت يا أنت....
فقد أشتاقتك النفس
وبكى على فراقك الناي
وأصبح مجرد قطعة مجوفة من الغاب لا فائدة منها سوى الإتكاء عليها لتفادي السقوط في بئر الهذيان
أين أنت يا أنت...
فقد أتت الرياح بكل عطور الأحباب السابقين نثرتهم بين النبض والعين إلا.. أنت
أين أنت يا أنت....
فقد أشتاقت لك أبطال الروايات
سألتني يوما السندريلا عنك فلم أجد جواب يقنعها بالبقاء ساعة أخرى أو ساعتين بعد منتصف الليل
وشهرزاد أنتظرتك معي لتقص باقي الحكاية
نِكاية بمسرور
وسيفه المغرور
يا شهريار السطور
وسندباد البحور
بيضاء الثلج لم ترحل مع حبيبها وبقيت مع أقزامها السبعة
لعلك يوماً تأتيها تمنحها قُبلة الحياة
ترحلون معاً للأبد
و يُغلق دفتر الحكاية
أين أنت يا أنت...
بعثتُ لك بعض آهات من صدر الكمان هي بالأحرى .. أشواق تُصارع أمواج البحر
لعلها تصلك قبل الطوفان
فتأتيني في هيئة رعشة تهزُ الوجدان
تُلملمني يديك بالأحضان
قبل بدايتي بالذوبان
أين أنت يا أنت ....
أما زلت على رأيك ولن تأتي
إذن أنتظرني قريباً فأنا من سيأتي
فلن أكون بعد اليوم وحدي.
سماح محمد النحاس
مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق