السبت، 18 يناير 2020

قصيدة {{رسالة إلى الثورة}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ {{محمد نعيم ال نصر}}

(رسالة إلى الثورة )

رماد الحرب

       يخييمُ في السنين

والعمر يمضي

   بين شكوى و أنين

بين حربً وحصارً ثم

حربٌ ثم يأتينا اليقين

فحين تنتهي المعرفة 
يبدأ   التخمين

والعقل يسئل حائراً

هل ..؟

سنبقى صامدين....

هل تحررنا الظنون

فجاءً في لعبة التخمين

أجب ايها الوحي الأمين

ترجم القول بكاء وحنين

حتى تصحوا من حلم

 ابطالهُ لص و فاجر

يعتلي منبر الباطل

 و يزين زيف الأماني

 لجموع المستعبدين

ترجم القول بكاء وحنين

آه  .... ما هذا المصير......

ترجموا فعل الأوائل قولاً للأخرين

ماحاد حق له شعب يثور

فأين الثائرين ...؟

اتركوا مهد القداسةِ

للأنبياءِ....

للأوصياءِ...

للثائرين ...

وخذوا من دنياكمُ خزياً مهين

وتركوا لي دنياي أحياها

بعز لا بذل كالعبيد

لا ..

وكيف تفسروا او تغيروا

قول المدعين

أ توقظ الشعب

على غمغمات العابرين....

و وقع القنابل و ازيز البنادقِ

يحصد احلام العاشقين

رماد الحربِ

عسعس في بلادي

والعمر اضحى مسرحية

شكرا للجلاد بطل

سنشكر الجلاد مخرجاً

ومؤدياً شخص الضحية

سنذكر الجلاد مؤلفاً

وشخوص المسرحية

ونلعن عمرً نقضيه كالعبيد بلا هوية

هل تنتهي فصول تلك المسرحية

هل يقف الشهيد بفخراً

على المسرح حاملاً

غصن الزيتون وشعلة الحرية

ويسدل الستار بثورة حمراء

تعطي حق للضحية

قال عقلي خائفاً ما تلك العبثية

تمرن جيدا في خيالك

ولاتتمرد على الواقعية

فالسرد محبوك
في المذهبية 
في العشيرة
في اسمك
في دم الضحية في طلقة البندقية 

و قُل سهواً سقط النشيد من فم الابدية 
هل يعلم العجل المقدس مأساة الضحية 
هل يعلم رجال الأمن بأنهم يدافعون عن الطغاة 
بكل وطنية

محمد نعيم ال نصر
 العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق