كغفوة عاشقٍ
وَالْعُمْر مِنْك يَمْضِي
وخيطُ مِن الذِّكْرَى
يَهْرُبُ عَنْك بعيداً
تَتَلفتُ الْعَيْنَان
تَلَفُتَ الْقَلْب
غادَرَتْكَ الْأَيَّام وَالْفُصُول
ألقِ تَحيتَكَ
ومُرْ بسلامٍ
لَقَد فاتَكَ عامٌ آخَر
وآخرٌ فِي الطَّرِيقِ
للحكايةِ إلتفاتةٌ
وأمنيةٌ و أَرَقّ
وجعٌ يتكأكأ عَلَى جَنَبَات الْقَلْب
يهطلُ مزناً مِنْ الْحُزْنِ
يُدْمِي الرُّوحَ
وَمْضَةُ بَرَق
توخزُ الْجُرْحَ فِي خَاصِرَة الْعُمْر
وَأَنَا اُهَدهِدُ الرُّوحَ
وَمَن فَرَّط الْوَجَع
يَصِيح الْقَلْب
هَاكَ وريدي
خُذ ماشئت مِنْ الدَّمِ حِبْراً
وَاكْتُب رَسَائِل شَوْقٍ
وَأَنَا عَنْ بُعْدٍ
أُرَاقِب ضيائك والأقمرا
أغالبك الشَّوْق وَأَصْبُرا
وَالْعُمْر يَمْضِي
يَهْرُب عَنْك بعيداً
لا أَسْتَطِيعُ اللِّحَاق وَلَا أقدرا
سرور ياور رمضان
العراق
٢٠٢٠/١/١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق