حِرْز مَوْسُومٌ
أنستُ ضيائك المنيّر ياقمري
فَمَنْ لِي نوراً يَسْطَع يامتلفي
مستأنسة رُوحَك يامهجتي
اعْلَمْ أَنَّك هَائِمٌ بِي يامريدي
شَارِدَة الذِّهْن رَاكِبَة امواجي
أبحرت فِي عَيْنَيْك ياملجئي
أَسْكَنْتَنِي مقاماً فِي العليائي
حَتَّى الثُّرَيَّا إيَّاهَا أمسكتني
رسوتَ بمنعطف الذُّهُول فِي
مُنَاجَاةٌ الْحَبِيب المتوسلي
أَرَاك بِعُيون الْغُفْرَان ياكابدي
مكبودة أَنَا دُونَك يَا خَلِيلَيّ
خلتكَ فِي عَالَمِ آخَرَ بَعْدَ بَعْدِي
وَأَنْت هُنَا فِي مَدِينَةٍ الْوِجْدَانِيّ
يَا أَسَرّ الْجَوَارِح اسيرةٌ بكَ إنِّي
بخفوق انتَ نَبْضِه أَيُّهَا الشَّادِي
كتبتك حرزاً مَوْسُوماً عَلَى زَنْدَي
أَتْلُوه كَيْمَا يفلق مِنْ شَرِّ حسادي
دَعَوْت اللَّهَ لَكَ فِي السِرِّي والعلني
أَن يحميك مِن الآهِ وإلوسواسي
#دنيا_العبادي
٩_٢_٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق