«(( ريمه .. وعادتها القديمه ))»
وكلّهنّ .. مارأيتهنّ
وآعرفهنّ -- فقط -- مجرد معرفه
متعفّفه
وصفحتي على " الفيس بوك " نظيفةٌ .. ومشرّفه
أنا.. طائر العشّ السعيد
وشاعرُ الحبّ الرشيد .. ومستشارُ العاطفه
افلا تُريحكِ ..
آنفُ روحكِ ..
" غيرُ ريحكِ .. لم يلاطف -- مذ أحبّك -- معطفه " ؟!
لا .. لا تقولي .. آسفه
لا تنثني
لا ثنحني .. حتي تمرّ العاصفه
لاتمطري
أمطارُ ندمك
بعد غيمك .. مثل تلك السالفه
وقبل .. قبل السالفه
مصطنعةٌ .. مصطنعةٌ جميعها .. وزائفه
فعاجلا جدا .. لاآجلا آبدا
تعود ريمه
لعادتها القديمه
ولديك .. بستان ُ الشكوك الوارفه
لا .. لاتقولي آسفه
واذهبي عنّي
فإنّي
ضقتُ ذرعاً .. بشكوكك
بسلوكك .. بعِيشتنا - تلكِ - المقرفه
تنويه : القصيدة ..ردة فعل لما يعانيه صديق
من شكوك زوجته الدائمة.
بقلمي المرسي النجار
فبراير ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق