الجمعة، 28 فبراير 2020

خاطرة بعنوان {{غيرتها طاغية}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{خولة سليمان}}

غيرتها طاغية و جامحة ... 
لا ترحم ..!!
كوحوش البراري الكاسرة
 منها لن تسلم ..!
لا ينفع معها عند ولا ترويض ..!
هي اللاجئة في مخيمات الشوق 
تتوه في النقاء 
تغار .. تبكي .. تحن 
تخفي انصهارها على ضفاف الدعاء
أين المفر !
إخشاها يا أنت 
فهي كموج البحر الهادر 
لااا يغرنك هدوئها 
و لااا يخدعنك صمتها 
فغضبها كجحيم ألف بركان 
يثور بوجهك 
و وراء حلمها عواصف و أعاصير 
لااا تنخدع برقة الورود 
فهي كأتون ألف نار عندما تريد ..
      خولة سليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق