قالت لي انها ستكون الأنسية ...
حوراء البسمة والندية ..
قالت لي أنني ساكون لك الادمية ...
ببريقها الناطق البريئة السخية ...
وأني ساحرق لك الشجون بنار الحنية ...
وامسح عنك عرق الاشتياق باوراق الربيع البذرية ...
وسالتقيك بليلة مضيئة قمرية ...
وحقك سأكون لك الانفاس المتناسقة المعطية ...
سأكون لك الغذاء وشهد الامنيات العطية ...
وسأرتقي معك إلى شاهق الجبلية ...
وسأكون لك البريق الغالي العطية ..
وسامني الامنيات السخية ..
وادعوك إلى وطن الثراء وربيع السخية ...
تراك يامهجة الايماء الأنسية ..
ادعوك إلى مشاطرتي وأن نزيح الضجرية ...
ما أنت إلا وصف بالغ الاهمية ..
وأن نتسابق لِمناهل كروية ...
و نعمد إلى أن نبني بلأسم السعادة الأبدية ...
وأن نعيش براحة التمام بلا اسفية ..
اتراك تعلم كم احسبك لي أهمية ...
بريقها الصارخ واهلا يا راحتي الابدية ...
يا انس الرجاء وطرافة الاربعية...
نعم انه انت بنظرة عينيك الساحرة الشقية ...
اريد ان اكون فيك كرمش عينيك اغطيك بامسية ...
وانزع عنك جلاء الاحزان يا حبا وربية ...
يا شغفي الممتد بلا غائبية ...
يالفتتي حينا التقيك وجميلا كالزهرية ....
بقلمي رياض النقاء العراق ...27/2/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق