الجمعة، 28 فبراير 2020

نص نثري بعنوان {{هَوَى النَّفْس}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{عزالدين الهمامي}}

هَوَى النَّفْس

***

حُلمًا يُحَاصِرُنِي نَهَارًا

وَكَوَاعِبُ الْحِسَانِ

تَرْفُلُ فِي الْحَرِير مَسَاءً

وَ لَن أَنْسَى أَنَّنَا مَنْ عَلَّمهنَ الغَرَام

وَ قَدْ شَرِبْنَا مِنَ الغَرَامِ

......... بالقَلِيلِ أَوْ بِالكَثِير

وَ اليَوْمَ بِتُّ أُنَاجِي النَّفْس

حَتَّى قَادَنِي الشَوقُ وَالهَوى إِلَيكِ

وَمَا شَفى جِسْمِي غَيْرَ حُـبِّكِ

أَيَا هَوَى النَّفْس

اهْدَئِي عَنِّي وَتَعَالِي

فَلَيلِي تَقَاصَرَ طُولُهُ

وَ مَا كَانَ قَبْلَ اليَوْم بِقَصِير

وَلَا يَزَال نُورُ حُبِّنَا  يَسْطَع

مِنْ شُعَاع نُور ابْتِسَامَاتِك

قَالَتْ

أَنْتَ كُلّ أَزَاهِير الدُنْيَا

لَكَ جَسَدِي وَ قَلْبِي

... وَ رُوحِي وَ حَيَاتِي كُلّهَا.
 مَا مِنْ أَحَدٍ غَيْرُكَ

- حَبِيبِي-

***

عزالدين الهمامي

تــــونس

28/02/2020

t

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق