الجمعة، 7 فبراير 2020

نص نثري بعنوان {{قست عليها أيامها}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عمار العلي}}

قست عليها أيامها ...
لا أحد يسمع أنين ألمها 
فهمت لعالم افتراضي ...لاقنعه ...وشخصيات مزدوجه
خطت دموعها ...كلمات مقدسه 
في محراب الألم 
تراتيل شجنها تمزق القلب 
ونشرت 
وتأملت 
عل هناك من يمسح دموع كلماتها 
فنهالوا عليها ...بإطرائات جميلة 
روعه 
وأحسنتي 
وجميل 
وهي تتابع ...أين أنت يامن ستحس بها 
حروفها باليه ...رثه 
عاريه حروفها 
....فتأمل الكلمات ...واستمتع بالحن الألم 
وغمس قلمه في مدواته 
وبدأ يواسيها 
واسهب ..وانفرد في الحرف 
وغطى عري ابجدياتها ...بوشاح كلماته 
قرأت حروفه ..بتمهل 
وأطالت النظر في دفئ معانيها 
فادركت أنها لم تكن وحيده 
وأن هناك ..من يناديها 
أطالت في الردود معه 
واستمتعت ...ونست ماضيها 
وسرقهم الوقت دون أن يلاحظوا 
فهي تقول له...سيدي 
وهو بالأميرة يناديها 
وما كان نهايه الردود 
إلا أسألة تدور في رأسها 
هل سينتبه لمنشوري التالي ؟
هل سيحس بأحرفي ؟
هل سيمسح دمعتي ؟
إلى أن بزغ نور الفجر على شباكها 
وأحلام ورديه ...تنتابها 
ورقه حرف تأسرها 
وكياسه وذوق ...من سيدها 
وفي الشاشه الثانيه 
يكتب هو ......
أن كان وصالك صعب المنال ..فلا تبخلى على 
برد السلام 
نشرها ...
وظل ينتظر 
علها تنتبه ...وتقول له ...صباحك جوري سيدي
هذا حال البعض في العالم الافتراضي 
عمار العلي ✒️✒️
كتبت البعض؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق