عن خير خلق الله النبي محمد
صل الله عليه وعلى آل بيته
(الناس نيام إذا ماتوا انتبهوا).
رثاء النفس
لا الموعودُ مُلتزمًُ بما أوعدَ
و لا صاحب الوَعد محمودُ
يالـهفَ نفسي على الدُنـيا
تركت خير الرجال مكنودُ
قد كان يزهوا في المقلتين
و قد كان بينَ أهليهِ تلمـودُ
يـالـهف نفسي على الدُنـيا
في أيامُها البـيضِ و السودُ
مابرحت بين الخافقين ألماً
تغري الفتى وأن كان ذا ذودُ
لا اثرًُ ينجي من ألمـهالـك في
أعنتها و من نجى كان مسعودُ
وا ألماه عـلى مــاجرى فـينا
وكل أمرءً بعد الحتف منشودُ
ويسئل عن صغار أعماله قبلاً
ويسئل عما كان فيه مكدودُ
يـالـهفَ نفسي عــلى الدنـيا
و قـد الـحَ فـي أكـلنا الدودُ
سيسلبُ كل محياً عن محُيانا
بعـدما كان كالـؤلـؤِ المـنضودُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق