السبت، 7 مارس 2020

نص نثري بعنوان {{ساٌجَن}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{قيس كريم}}

🎀 ساٌجَن ... 🎀

ساٌجَن ....!!!!
والله ساُجَن !!
يتفجرني الصداع من كل مخادعي . 
بين المحال والمجال انصهر الفاً ؛ وأوارى خلف جبال الخوف ؛ يعاند نفسي البقاء .
وقهراً تأخذني عصاة الساحرة الى كتابة خاتمتي ؛ يخونني يقيني ؛ ويصدق فيها شكي . 
اكتب كلماتي وراء جزيرة مهجورة ؛ والصدى لايسكنها هناك ؛ غير الجنون المتفجر بغياهب الراحلين . 
اشتاق الى نفسي ؛ أشتاق الى خلوتي المضناة بحجرة مقفلة على مرمزتي .
اشتاق الى نفسي ؛ وعناقي لأكتافي الممتلئتين من مساحاتي ؛ فمساحة عمري القادمة خالية من غرة بياض الفرح ؛ وغرة العرجون الابيض . 
اركان وزوايا اردم بين اشواطهن قفا رأسي والجبين المضرج بدماء الانتحار الذي لااريد فرائصه ؛ وعرقي الضحضاح الذي لاتنفعني فرائضه .
لكن الحال جفافي اليابس ؛ والقوة ناري الملتهبة من خلال جمر القوافي .
بين امسي وغدي مسافة عهد طويل من سراب الامنيات التي تروم ولوجاً اليك ؛ حتى افقد لامة حربي ؛ فاعتاد ان ارضخ بين الشجاعة والبطولة ؛ فأسمى شهيد الغضب . 
بين نصفي المجهد ونصفي الغافي قلق ؛ وبين صراخي المتعالي وصيام الاذان عني قلق .
ولازال في حراكي المستتب قلق ؛ أستئنف مديناً الشلل في غيري قانون الفيزياء ؛ وحركاتي اللاارادية
هوسي الطاعن بوجه الضباب وصحوتي النائمة .
انا المعلقة روحي في غزل اليأس ؛ ابحث عني بين اوساط الخوف ؛ واحملها بارودة تحترق على نفسي . 
انا الهامش في كوني الساخط على بلج الحال 
حتى جُنِنت ؛ وجن على الليل أليله .
انا المتصوب بالغشمشم المنثني في براءتي حتى ادلكتني خمور الوهادى بحرها الحرير ؛ فصرت سراباً وسراب .

قيس كريم
جمهورية العراق 
نيسان ٢٠١٩م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق