السبت، 7 مارس 2020

قصيدة {{من أجلِ وصلِكِ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{لؤي كمال عمير}}

من أجلِ وصلِكِ أركبُ الأخطارا 
و أجوبُ من أجلِ اللقا أقطارا 

و أغوصُ في قعرِ المحيطِ و فوقَهُ
و أسابقُ الأمواجَ و الأنهارا 

و أخطُّ من شَغَفِ الفؤادِ قصائدي
لأفوقَ في شعرِ الغرامِ نزارا 

أرنو إليكِ فتعتريني هِزّةٌ
مثلَ الرياحِ تدغدغُ الأشجارا 

أشتاقُ وجهَكِ و الظلامُ يحيطني
فأطالعُ النجماتِ و الأقمارا 

أشتاقُ همسَكِ و الذراعُ تلفُّني 
و يبوحُ ثغرُكِ في فَمي أسرارا 

قلّبتُ في ذكراكِ كلَّ صحائفي 
و كتبتُ في حُسنِ اللقا أسفارا 

من أجلِ عينِكِ يا ربيبةَ خافقي 
سأغيِّرُ الأكوانَ و الأقدارا

لؤي كمال عمير  - فلسطين  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق