الجمعة، 6 مارس 2020

قصيدة {{مجاز في الحقوق}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}

مجاز في الحقوق
مجاز في الحقوق    بلا    حقوقي ــــــــ و تجري يا  زماني في عروقي
حقوقي ما بدت في الصبح شمسي ـــــــــ و ليل الحزن  يخطفه    بريقي
و عيني في ظلام    الظلم    تعمى ـــــــــ و من ذا فيه   يطفئه    حريقي
بلا  شغل   و لا    عمل     كريم ـــــــــ و بدري لا    أراه في    طريقي
يعاديني    بلا    سبب    نظامي ــــــــــ و كان الفقر في البلوى   رفيقي
،،،،،،،،،
تحاربني    الفواجع    كالأعادي ـــــــ وأضحى الحزن في وطني صديقي
معاناتي    تزيد     أريد    حقي ـــــــــ غريقا  صرت في أمواج   ضيقي
و تذبل كل    أزهاري و    تفنى ـــــــــ و يبلى فوق    أقماري    رحيقي
وأضحى الموت يعشقني و يهوى ـــــــــ بعمري  أن يرى عيني  عشيقي
و ما قمري بليل  الحزن    غنى ـــــــــ و يسرق من  يدي دهري عقيقي
،،،،،،،،،،
و نور المغرب الأقصى    لعيني ـــــــــ و أعلن   ضد    دولته    عقوقي
و في سوق العدى قد صرت عبدا ــــــــ و كم بعت   الحمى فيه    رقيقي
و تجعلني بحور الشعر    حوتا ــــــــــ و يجري  في    تلوثها     نفوقي
و أولد من مخاض الشعر  بدرا ــــــــــ يكون  النور في    فجري شقيقي
هي الأغلى و تجري في عروقي ـــــــــ و  أذكرها و   لا   تنسى حقوقي
،،،،،،،،،
و أقماري  تخاطبها    شموسي ــــــــــ و يجري عند حضرتها   شروقي
علي اليوم قد    جارت    بلادي ــــــــــ ولا أشري سوى شوكي  بسوقي
و قلبي يشتهي  نيل     المعالي ــــــــــ بدربي   نحوها    حبي    حقيقي
و ورد الحب    أحمله     إليها ــــــــــ أسير   و نحوها   زمني   معيقي
و خبزي أكله يهوى و    يرمي ــــــــــ إذا ما   بان    دودا    في دقيقي
،،،،،،،،،
و دين الحب  أعلى منه    ما قد ــــــــــ جرى  في كل    نازلة    مروقي
و أنفخ في    جدار    الموت لما ـــــــــ يراني الناس  كالمجنون    بوقي
بملعبها الحياة   أموت    وحدي ـــــــــ و  يدخل   فيّ    أهدافا    فريقي
و يرمي الدهر شوكا في طريقي ــــــــــ به ما    كان    مكتملا    وثوقي
كنار الحزن قلبي صار   يشوي ــــــــــ و حتى الماء لا يشفي    حروقي
علي لفي توالي الجوع    يغمى ـــــــــ و أبلع في ليالي  الخوف    ريقي
،،،،،،،،
حامد الشاعر خريج كلية الحقوق من جامعة عبد المالك السعدي بطنجة حاصل على الإجازة في القانون الخاص و شاعر و كاتب أيضا و لا يجد كغيره من شباب المغرب و أهله فرصا للحياة الكريمة و لا عملا كريما و لا حقوقا و لا زواج 
و نحن ثلاثة إخوة خريجي الجامعة من أسرة واحدة و ينطبق علينا نفس الأمر و الحال و الوضع 
على الدولة المغربية إيجاد حل لمشكلة عطالة و بطالة الشباب و خاصة حاملي الشواهد العليا 
فما أصعب أن يصير الوطن سجنا و مقبرة للأحياء و كم أحلم بمغادرته نحو بلاد أخرى تضمن حقوق المواطنة و الحقوق و الحريات وكل ما أسعى إليه هو التخلص من هذا الكابوس المدمر الذي تراه عيوني قياما و نياما و ما أقسى أن نعيش الفقر و المرض و الحرمان 
لنا الله نعم المولى و نعم النصير وحسبنا الله و نعم الوكيل 
الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق