السبت، 7 مارس 2020

قصيدة {{شجون ذكراك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}

شجون ذكراك 
ينتابني حزن حين اذكرك
و تتوق روحي لبعثرة في اروقتك
و سفك دمع في محراب حسنك
لدي الكثير و الكثير يثقلني و لا يثقلك
يؤرقني يسهدني و انا اعد ايام هجرك
أملا في وصل هو بقية من تركتك
في كل ليلة حكاية
بين امل اسمو به وسط الغيوم
و يأس يغرق حقولي بالانين
اسامر قمراً أرى فيه وجهك 
و أصيغ من النجوم حلية عقدك 
تفيض مهجتي تريد دفئك
و عين لا يروي ظمؤها الا رؤيتك 
اختنق بالكلمات حين وصفك 
و تقف النبضات لو كتبت اسمك 
تضيع القوافي مع زفرات الحنين 
و تبتل أوراقي بمداد دمع العين 
يا رجفة اليراع و بعثرة الحروف 
سيبقى كل شيء حبيس الضلوع 
لكن صدقني حتما سالتقيك
و انفث ما ضاق به الصدر و ما يجيش
و ما اتعب القلب و ذاك الشوق الحبيس
سأروي لك حكايات كثر
و ما تكتنزه الروح و ما تسر 
كل شئ رهن بعودتك
مقداد ناصر.. العراق.. 7/3/2020
Mukdad  #اريج_الذكريات#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق