الخميس، 19 مارس 2020

خاطرة بعنوان {{سرقة الفكر}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{دنيا العبادي}}

سرقة الفكر

لَكَ فكرك ولي فكري
عندما تكٌ شاعر/ة او أديب 
لَكَ بنات افكارك هي الإلهام 
ولادة قصيدة كولادة طفل
يكون شبيهاً لك
ينبع من إحساسك 
فكل الفرح والحزن الذي تعرضت له
تكتبه كي تطبب روحك
او مواضيع تفيد المجتمع
إذن لك خطك ويشار لك بالبنان
بدون قراءة اسم الشاعر/ة
يعلمون هذه كتابة الشاعر/ة
فكيف لك ان تسرق أفكاره وحروفه...؟!!!
لتخرج بولادة نص مشوه
سؤالي هل تعرضت لهذا الإحساس ...؟!!
كي تسرقه 
في الآونة الاخيرة ازدادت السرقات الأدبية 
ايَّ رسالة ترسلها بسرقتك
فعند اختيار الكلمات للنص
ارى بعد ساعات سرقة الكلمات 
اذا لم تكن شاعراً فلماذا تكتب سرد...؟!!!🖌
ليس له طعم او فكرة او رسالة📋
هل الأدب العربي وصل لهذه المرحلة...؟!!! 
سأعطيك حل عندما يجف مدادك✍🏽
استمع الى الموسيقى وحلق في خيالك🎼
وكن صادقاً بأحساسك
سوف تصل الى قلوب القرّاء 
أتمنى رسالتي تصل إليكم 👌🏻
كفى سرقات✋🏿

#دنيا_العبادي
١٩_٣_٢٠٢٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق