لعلك في مخبئ أمرا
وما اجود انفاسك وصبرا
كم جميلا أن تبتسم واحلى
تبدوا خطواتك راحة اثرى
ما بك لاتجود لي بأنقى
رتب اوصالك وقدم ماترى
فيه السعادة ومعك اتسلى
اتظن أن أنساك أيا اغلى
فأنت في قطر شرب يبرى
وحطم وهن الحديث والاسى
وارفع عنك عناء الشجون والاذى
ونظم امرك كالسماء وكن نجما
ابتهل منك نورا لطريقي واللظى
يا ما ابرع سطرك لقد اثرى
بحرك الروعة وطبيبا للجرحى
سلاما على انفاسك العطرة الامرى
سلاما على خطاك جميلا لك اهوى
تبدد عني وعنك شجونا اقسى
احبك كمنهمر من سحب مطرا
واذكرك رهيبا في حرفي أثرا
واعطيك روعة البيان يا أحلى
في منتقاي وكلماتك تجرى
واعشقك واطرافك لهفى
ما اظن و إياك او اتمارى
معشوقا يتسلل إلي وقرا
واجري إليك متلهف احظى
فإن شئت دنوت مني اثرى
واعلم أني اشتاقك سحرا
ذهول لتفاصيلك الأبرى
فاقترب أن شئت والأفلا
هدأت الانفاس ولا برء جرحا
بقلمي رياض النقاء
العراق
٢نيسان٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق