أوَ تعلم...
أني تراجعت عن الجلوس على شاطئ الهوى.... بعد هذيانٍ به وادمان
لأني ما زرته... إلا وزادني لوعةً إليكَ..
فأعود مثقلة بوجع الحنين
وبيني وبينك جيلاً من الإشتياق
والزمن الذي لا يفهم ليرحم...
يمرُّ على قلبي....مرَّ الغمام حتى الآن
وجعٌ مايكفي لإنصهار روحٍ...زلزلها الألم من قاعٍ...
فأعلمني بربكَ...
كيف أسدُّ رمق الرؤيا....بإطلالتك
كيف أتهاوى حباً بخيالكَ...
كي لا تكون هلوستي بكَ....ضرباً من الجنون....ومساً غريباً من الإشتياق..
أنس أنس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق