الأحد، 19 أبريل 2020

قصيدة {{ألف ليلة وليلة}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{صوفي محمد}}

{  ألف ليلة وليلة  }                  

حِكَايَةٌ صَنَعَهَا الْقَدَرْ

گأَلْفِ لَيلَةٍ وَلَيلَةْ *

وَجَلَالَةُ الْبَدْرِ مِنْ رَحِمِهَا مَولْودْ

مَلاَكٌ والْعِنَينَانِ  كَحِيلَةَ  *

رَأَهَا فِي بُسْتَانِه تَقْطُفُ الْوُرُودْ

لَمْ يَعُدْ فْي الْبَالِ حِيلَةَ *

وَالْحُمْرَةُ تَفْتَرِشُ الْخُدُودْ

كَارِثَةُ عَصْرِهَا وَبِالْحُسْنِ جَلْيلَةَ *

وَالنْظْرَةُ سَهْمٌ مَقْصُودْ

وَنَسَائِمُ حُبٍ عَلِيلَةَ *

فَاخْتَارَ عُودُهَا مِنْ أَلْفِ عُودْ

سَكَنَتْ قَلْبَهُ كَوَرْدَةٍ خَمْيلَةَ *

فَأَتَىَ لَهَا بِالْحُلْيِ وَالعُقُودْ

جَوهَرِيةَ الْأصْلِ وَالسَلِيلةَ *

وَالطَبْعُ مَورُوث ُالْجُدُودْ

رِوَايَةٌ بِتَفاَصِيِلِهَامُسْتَحِلَةَ *

فَالِلقَاءُ بِالْفِرَاقُِ مَوعُودْ

صوفي محمد / دمشق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق