الجمعة، 17 أبريل 2020

قصيدة {{يَا لَا ئمتي}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{إِسْمَاعِيل الرباطي}}

((( يَا لَا ئمتي ))) 

ارسمي . . . . . . 
بِأَلْوان الْمَسَاء . . . . . . 
طلتي . . . . . 

خذيني . . 
إلَى حَيْثُ نبضي . . . . . 
فِي شَوْقٍ إلَيْك ودمعتي . . . 

أَنَا . . . . 
التَّائِب إلَيْك . . . . . 
قَد صَادَقَت فِيك جُنُونِي . . . . . 

فكفي . . . . 
بُعْدَك عَن إِشْعَال . . . 
نيراني . . . . 

كُلّ . . . 
الدُّمُوع غَدَت امطاري . . . . 
وَمَا اِنْطَفَأَت دُونَك . . . . 
لَوْعَتِي . . . . . 

فَيَا . . . . 
لائمتي فِي الْهَوَى . . 
كَفَاك . . . . . 
أَنَّ الْهَوَى مِنِّي . . . . 
أَصَاب . . . 

لَا . . . 
عَيْن عِنْدِي تَنَام . . . . 
وتغفو . . . . 
وَلَا قَلْب بِغَيْر الْحُبّ . . . 
يَدُقّ . . 


فاسكبي . . . . 
فِي فنجاني عِطْرًا . . . 
مِنْك . . . 
واتركيني اتذوق . . . 
إِنِّي وَاللَّهِ إلَيْك اَشْتَاق . . . . 


فَقَد . . . 
تَعِب الْفُؤَاد . . . 
وَذَاب . . . 
وَتَوَسَّل بِالنَّبْض كَي يَرَاك . . . . 


فامنحي . . . . 
لضوء الْعَيْن لِقَاء . . . 
وَلَا . . . . 
تَحْرِمِي وتكسري فِي النَّفْسِ . . . 
رَجَاء . . . . . 
. . . . . . 16 - 4 - 2020 . . . . . 
إِسْمَاعِيل الرباطي . . . .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق