السبت، 4 أبريل 2020

قصيدة {{خرافة الشوق و الاحتياج}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{مقداد ناصر}}

خرافة الشوق و الاحتياج
في بعض الأحيان هي جزء من الهذيان...
مناجاة الأحلام بصوت عال...
محاكاة بعيد المنال...
بقريب سهل وصله و يطال...
لنعلق عليه وهما بعض الآمال...
ربما نعشق سوداوية المواقف...
رغم علمنا بما تؤول إليه النهايات...
و نغرق في حزن كبير و نعشق التعلق في مشانق الحب....
و نُظْلَمُ في محاكم الحياة أو نعيش في زنزانة العزلة...
تلك اللوحة التي رسمتها أفكارنا ....
كل هذا محض خيال...
سرعان ما ينتهي كل هذا الشوق و الحزن...
بدخول أحدهم و يملأ هذا الفراغ...
فلا شوق و لا احتياج لأحدهم..
بل هو خلوة مكان اعتاد ان يشغله محب ..
فلا تخشى عليهم أن هجرتهم و لا تانب الضمير في تركهم..
فلقد كنت كعابر سبيل في محطاتهم كأحدهم..
تلك إحدى خرافات الشوق و الاحتياج.... 
مقداد ناصر.. العراق... 3/4/2020 
Mukdad   #اريج_الذكريات#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق