ورأيت بغداد حزينة
وشوارعها بلون
الظلام ترسل أفرعها
في كل إتجاه بحثا عن المركبات
ماتت المركبات
ومات السائقون
وأوصدت الكنائس
أبوابها
ونحن من مشفى إلى مشفى
نكتب أسمائنا على
الجدار أو نقشها على
السرير
هكذا تمضي السنين
ونحن الفقراء يا قمري نموت
متى
يطلع الفجر من بين أصابعك
وتسقط كورونا كأوراق
الخريف ؟
تعود عصافير
الربيع
ومدن بغداد يغطيها
صفوفاً من الفراش
والليل يفيض فوق رمال
السماء
تفتح المقاهي القديمة أبوابها
ويرحلون عن البيوت إلى
الشوارع
رافعين إشارة النصر
قائلين لم نزل أحياء
رغم كورونا
ونحنُ نقف كلنا نصفق
إلى المنتصر الجديد
______________
عمار ناجح /العراق
2020/4/1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق