أنظر أنا..!!
كالطير كنت في طريق الغيوم
مروحات..
سأظل ارتقب الحصاد
الذي لا اعرف متى يحين
و احصد سنابل حبي من عجاف
قلبك.
سأظل وحدي من جديد
أكبو وابدا من جديد
فلتسخري مني يا رياح
وقيدي خطواتي
ولتطفئ كل شموعي،
وسأعود إلى وحدتي من الابدية
والويل
للمتهالكين......المتعثرين
كأنهم أوراق الخريف على طريق العابرين
كانوا هنا متزاحمين على ينابيع الدفوف
يتسابقون كأنهم فراشات الربيع
طرقت أكفهم النحيلة
أبواب المتاهات والمسافات طويلة
ثم عادوا متقهقرين
كأنهم.
هشيم أعشاب تذريها اعاصير
السنين.
يتلمسون طريقهم من حيث
جاؤوا هاربين.
اعماقهم زيف
وأعينهم بحيرات
يظل بهن قرصان العين
خلف ارتعاش الظل
كم ذا يلوح ولا يبين.
لكني مازلت لوحدي
وحدي هنا..!!
وابعثر الظلمات..
مازال دف قلبي على مر السنين...
يصبو حنين.
مخبأة في كنوز العالمين.
ومظلتي في الهول كانت قبة
الليل العجوز.
ابني واهدم ثم ابني من جديد
للفجر... للفجر
الذي حنت له نفسي..
من جديد مشتاق
للبراعم امل أعماقي..
تفتحه أنامله البراقة...
........ عمار العلي ✒️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق