الأحد، 19 أبريل 2020

نص نثري بعنوان {{السابعة والنصف}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{مهند المهند}}

السابعة والنصف تحت خلخال السنة الضوئية 
والثامنة والنصف فوق عويل السنة العشقية 

ليلٌ والظلام كئيب 
يحكي عن راقصة القدر المحجوب 
ينولد في كل ليلة كون اغريقيّ من هرطقة العشق وانسكاب الحب على بُؤر الجحيم 
والبشر في صمت مؤبد 

تلك الراقصة حينما تأتي 
تنشق الارض لنصفين 
نصفٌ : كملامحٌ ناعمه ينزلق من كان عليها 
ونصف آخر : كخشونة الحب في الوادي المهشّم طوى 

تلك الراقصة حينما تخطو بخطوة 
تهبط السماء رويدا رويداً 
والنجم يسقط 
والشهاب يصبح عاموديّا ناحية الارض 
فأصبحت الارض يتخلخلها الثقوب 

تلك الراقصة حينما تموت 
تقبّل الكون ........., فيموت 
تقبّل البشر ......., فيموت 
تقبّلني ........., فأحيا مرة أخرى 

تلك الراقصة حينما تُبعث مرة اخرى 
تصفع الكون ........., فيحيى 
تصفع البشر ........, فيحيون 
تصفعني ............, فأموت

أنا وحرفي توأمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق