الخميس، 9 أبريل 2020

نص نثري بعنوان {{لتلك الآسرة}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{اسراء حمزة السلطاني}}

لتلك الآسرة ...
تدركين أنه لا مجال للهروب بعد الأن

وأن لا مجال للجدال 
اقري بقوة سطوتي 
قولي أنك استسلمت
وأن سحر عينيك ماعاد يشفع
انتي الآن أسيرة...
اسيرة لتلك النظرة، لذلك الشغف القاتل
لتلك القوى الخفية التي تحركك
كوني نارا، كوني بحرا،  كوني نسمة كيفما تكوني تجدينني هناك
اترقب لحظة استسلامك....
بت الآن  قاب قوسين أو ادنى من أن تستنجدي الي مني 

فاعترفي يا آسرة......بأنك الآن  أسيرة.

اسراء حمزة السلطاني 
العراق

ا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق