..... حنين .....
أَترَنحُ بِنسَائمِ الأشواقِ
مُمسِكاً بسْنارةِ حَظي
على شَاطئِ الذكريَاتِ
أنتَظرُ فكَ طَلاسِمِ السِحْرِ
قارِئةُ الفِنجانِ
تُغَطيها دُخَانُ سِيجَارتي
تُتَمتِمُ بساَْتٍر اَْلّحِجَابِ
بَيني وبين أَشعةِ الشَمسِ
إهتزتْ أوراقُ شَجرِ البُندُقِ
الراقدِ ........
المدَّثِرِ للجَبلِ العَالي
أرسلتْ بَعْضَ النَدي لِيُرطِبَ مُحياي
زَفَراتي...
أنينُ نَايٍ
تَئِنُّ شوقاً
مُتَعطِشاً لِغُبارِ أُمي..(وطني)
سَئِمَ قلبي من التِرحَالِ
ونَفسي السَابحةِ نحوَ الجَمالِ
وسئمَ مَللُ الإنتظارِ
آياااااا ....
نَسَماتُ الوصلِ
صِلِ العَاشِقَ
بِسُهولِ السنابلِ والسَّوسَنِ
على سُجَّادَةِ شَقائِقِ النُّعمَانِ
بِظِلالِ غُصنِ الزَّيتُونِ
محمد نور خليل سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق