ما كان الفقد مر كما الموت
وما كان مذاق العلقم كما الوئد
ف
أتأسف على أحلام...
توسدتها قبلك معك..
وسترت بها نفسي بعدك...
وصفعات الزمن تنتزع لحاف الحلم
وتهبني لواقع يسترني عنك تاسيفاً
أتأسف على روح اندمجت بك..
وعند الانشطار غادرتني لتسكنك..
وفوئدها المستعمر بأرض غادرتها..
أتأسف على قلب
عزف ونزف يوما لسموك
انهك حد الموت..
فاتسعت له طاقة نجاة وفضل
الموت..
أتأسف على ذكرى
حكم عليها بالسجن زمنا يرق له
العظم
خلف فضبانك وعندما شملها
العفو
أطلق سراحها ل قضبان
واقع مؤسوف الذكرى
يستعمر الجسد يدفن الروح
ويقتل القلب...
عمار العلي ✏️✏️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق