من ديوان أنين الناي عشتار
(لماذا الصورة)
سرنامعاوحيدين شيمتنا الصبر
عماقريب ذات خوف
إلى محطة القطار
تطاردنا قبلة الوداع
على سكة الحديد
قبل الدخول لآخرزقاق
في أطراف المدينة
قريبا من بستاني الجديب
وشبحا يطل من بعيد
ثم يختفي بين الصخور
فيالقدري الرهيب المحتوم
هدتني الكآبات
وارسلت لي أشعة غريبة
حتى حاصرتني الشهورالاولى
من العام الجديد
على الطريق السريع
مع مجهولي الصور
حتى اخذتني الحيرة
للاتجاه الصحيح كيف أسير
لدفء الشعورام الى عاطفتي
فيا للخطوات المتآلفة
فيما بين الصخورالسوداء
التي جرحتني
في ذات العام الاخضر
الذي منع عني الغبار
انها ذكريات تلمستها بعقلي
وفي عيني دموع لم تُرِح قلبي
حتى تخثرت الدماء
في عروقي واوردتي
يا أيها الغريب ليلك موحش
يشبهني في ليلي
حين أصابتني رعشة التوهان
وتلاشى كل شيء بالفراغات
فيا لقدري المذعور
اني أصبت بالذعر
فسربنا نحو الجبلين
ننتظرعودة موسى من الطوى
يحمل الألواح على ذات الواح
ليلقيها مثلي
فيا لرعشة الفؤاد
متى وكيف سَتُلْتَقَط الألواح
وقلبي الشاعري في سبات
لم يعد ينبض عبر المداءات
وعيني لم تعدترى
سوى صورة أهدتنيهابالامس
أنين الناي عشتار
كأنهاتصرخ في وجهي
تحت أزيز الطائرات
يالفؤاد أبي وفؤاد أم موسى
بقلمي نعيم الدغيمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق