إنٓها الأقدار
إنٓها الأقدار ما منها مفرٓ
عندها نفع لأقوام و ضُرٓ
حيرة تجتاحنا تربكنا
بات حلو العيش محفوفا بمرٓ
و بلاء حلٓ فينا جائر
و تفشٓى مثل نارٍ و شررْ
كم تعبنا في متاهات الدٓنى
إنٓ في هذا لدرسا و عبرْ
و ظلام و ضباب لفٓنا
و عدوٓ لا نراه مستترْ
قوسه يرمي سهاما من أسى
تحصد الأرواح ليست تستشرْ
يا إلاهي كم تعبنا فاهدنا
أنت من فجٓر ماء من حجر
قد دعوناك بقلبٍ خاشعٍ
و عيونٍ تذرف الدٓمع دررْ
أنت مولانا و كم أكرمتنا
أنت لا تظلم عبدا أو تضرٓ
يا غفورا عفوك اليوم المنى
نترجٓاك و أنت المقتدرْ
بقلمي / رفا الأشعل
(الرٓمل )
تونس/21/05/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق