الخميس، 28 مايو 2020

قصيدة تحت عنوان {{لأنثى تستحق}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{صلاح محمد المقداد}}

لأنثى تستحق !!..
--------------------

يامن لها في الحسن آيته التي 

تتلى لمفتون رنى مبهورا .

عيني تراك مشتهى نظراتها 

كم.نزهت فيك العيون كثيرا ?.

وعلى جبينك.ألف شمس تشرق 

والبدر والقمر البهي منيرا .

ياربة الحسن البديع من الورى 

أي جمال تحتويه مثيرا?.

إني أراك.ملء عيني روعة

والوجه أبهى ماحكته.بدورا .

وجها.جميلا يستزيد ملاحة

ماعاب وجهك قتما وقشورا .

جل الذي أهداك مانعشقه

من.أحسن في رسمك تصويرا .

لو لم أجدك قصد نظمي دررا 

على عقدها المعلوم طي سطورا !.

ماكان للشعر الذي أقرضته

يسمو بمايعني لنا.مبهورا.

ولا كان للشوق الذي أشتاقه

نار تذاكت في الفؤاد سعيرا .

ولا كانت أشجاني تهيج هياجها 

ويكون منك.في الغرام أمورا .

قلبي أجتباك للمنى محبوبتي 

ومرام قلبي أن.يتم.سرورا.

أحيي بقلبي مافنى من.حبه

ورفاة ميت لم يكن مقبورا.

 وتعهديني في المحبة والهوى

وبجعل قلبي في.الهوى مجبورا.

لاتنتسيني أو تطيلي في النوى 

أو تتركيني نائيا مهجورا.

ماكان.عشقي وافتتاني عبثا

بل ليس مثلي من.يطيق نفورا .

جودي على صب يذوب صبابة

لا تجرحي لي في هواك شعورا .

ثم اسعفيني بالمراد المبتغى 

من دون بخل خلته وقصورا !.

قسما بأنك من.ملكت حشاشتي

وخضت هواك أنهرا وبحورا .

ونذرت روحي وفؤادي صادقا

حتى أفيك في الوداد نذورا !.

فلك بقلبي منزلا ومكانة

ولسعد قلبي أفقا وطيورا.

بل طير إلفي , قد ألف طير التي

عافت بحسن تحتويه غرورا .

نزهت فيها ناظري في غبطة 

مابين ورد قاني , وزهورا.

وبها أرى كل محاسن خلقها

وإذا لمست الجسم , خلت حريرا .

بثغيرها عسل مصفى طيب

ولذيذ خمر , يشتهي مخمورا

كم أثملتني إن رشفت معتقا .

من شفتيها مسكرات خمورا ?.

وحين أصحو بعد سكري أرتجي 

من خمرة الفم المزيد حبورا .

في صدرها جنات عاشقها الذي 

يجني بها ماطابه  مسرورا.

 وعلى محياها الصباح معانقا

شمس , وإشراق يعز ظهورا.

فهي غصين للشذا أعشقه

وإذا ضممت الغصن فاح عطورا ?!.

ولها قوام ساحر متفاخر

بحلاه , غصن ماحكاه نظيرا .

بل كل شيئ ماأحيلاه بها

قد انتهى بي في الورى مسحورا !.

إني خليق بهواها وهي

أذكت بقلبي في البعاد سعيرا .

وهي وربي ستظل حبيبتي 

مادمت.لاأخشى بها محذورا !.

شعر : صلاح محمد المقداد - اليمن 

27 مايو 2020 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق