الخميس، 21 مايو 2020

قصيدة {{على نافذة الحنين أنتظر}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ {{رأفت الغريب}}

**على ناااافذة الحنين.أنتظر**
جااء.رمضان.وها.هو.يلملم.ثيابه
ويكااااد.أن.ينصرم.
وها.هي تباشير.العيد.والعالم.صامت
وها.أناأحاول منذ قدوم تباشيره
أن أستحضر مساحات للفرح
أن أداري غرغرة روحي شوقا
الى ديار الطفولة.الى المآذن فجرا
تحتفي بقدومه.الى عبق رائحة
تواجد.اسرة.حول مائدة الإفطار
في الصباح بعد صلاة العيد
اشتاق.
الى ارجوحة.تركت على خشباتها
طفولتي.واحلامي البكر.
الي من رحلوا.كالحمائم.المسافره
ولا.زلت.اسمع اصواتهم.كهديل
الحمام.على نوافز غرفتي
فكأنما.حضورك..قد..اذن
للذكريات..ان......تتوهج
فقد رحلوا.من كانوا
يجففون بأيديهم دموعنا
رحلوا.من.كنا.نلقي بين
أحضانهم وجعنا.
وفضيت علينا.الدار.
وسنبقى صغارمهما كبرنا.
نحن ونشتاق ونحتاج الي
حضن.أب.وحنان.أم.
وعطف.أخ.
رحم الله من توارت أجسادهم
تحت الثرى.بينما ارواحهم
ترفرف حولنا.
....
رأفت الغريب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق