أَنا مُتَحَيِّر أيْ كَلِمَة أبْدَأ و كيف أصيغ عبارتي لَكِّيّ تَصَلَّ إلى عَمُقَ قَلَبَك
و تشُعُرك بذَلِك العَشِقَ الَّذي تَرَبَّعَ
على عَرَشَ قَلْبيّ سَيِّدُ ....
اليومَ كان يومًا رائِعً لَكِّيّ أَفْصَحَ عن المشاعر التي تملكها قَلْبيّ اتِّجاهك
كنت أنت فلذات أكبادي ...
و رُوْح رُوْحيّ
و أب قَلْبيّ ..
و أم أبتسامتي ...
جَعَلَت مَنَى طائرًا دونَ أَجْنِحَة
يَحُومُ حَولَ عُقْدة كبيرة يحاول حلها
كأنها رَوْحَةٌ بالألغاز
حَتَّى دُقَّتْ الساعة الثانية تمامًا
صادحًا بشُجاعة و عَزِيمة
يقول لي هيَّأَ أنهضَِ
أيتها الفَتاة الحالِمة
و كَوْنيّ حَثيثة لاخبارةعن تلك المشاعر المتجمعة في قَلَبَك الكبير
أكظمتُ يداي بقوة ...خَوْف
مجهولة المعرفة عن الردود التي سأحصل عليها !
حَتَّى تركت خوفي جانبًا
و أخذت القوة بالصلوات
أمتطى قلبي القطار و رحل لهُ ...
حَتَّى في منتصف الطريق
أختفى ذلك الأمل وبقيت أرملة ...
تأوه روحي مجروحة ....
و ترقرق الدمع من عيني
و خارت روحي ....
و بقيت مكفهوة طيلة الليلة ...
عانقت أحلامي الأدهمية و غرقت بسبات لا نهاية لهُ ....#زهراء_آل_عبدالله #العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق