السبت، 27 يونيو 2020

نص نثري تحت عنوان {{أَنا مُتَحَيِّر أيْ كَلِمَة أبْدَأ }} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{زهراء آل عبدالله}}

أَنا مُتَحَيِّر أيْ كَلِمَة أبْدَأ و كيف أصيغ عبارتي  لَكِّيّ  تَصَلَّ  إلى عَمُقَ  قَلَبَك 
و  تشُعُرك  بذَلِك  العَشِقَ  الَّذي  تَرَبَّعَ 
على عَرَشَ  قَلْبيّ سَيِّدُ ....
اليومَ  كان يومًا رائِعً لَكِّيّ أَفْصَحَ  عن المشاعر التي تملكها قَلْبيّ  اتِّجاهك  
 كنت أنت  فلذات أكبادي ...
و رُوْح رُوْحيّ 
 و أب قَلْبيّ ..
 و أم أبتسامتي ...
 جَعَلَت  مَنَى طائرًا دونَ أَجْنِحَة
يَحُومُ  حَولَ عُقْدة كبيرة يحاول حلها  
  كأنها رَوْحَةٌ بالألغاز
 حَتَّى دُقَّتْ الساعة الثانية  تمامًا
صادحًا بشُجاعة و عَزِيمة 
يقول لي  هيَّأَ أنهضَِ
 أيتها  الفَتاة الحالِمة 
 و كَوْنيّ حَثيثة لاخبارةعن تلك المشاعر المتجمعة في  قَلَبَك  الكبير 
أكظمتُ يداي بقوة ...خَوْف 
 مجهولة المعرفة عن الردود التي سأحصل عليها !
 حَتَّى تركت خوفي جانبًا 
 و  أخذت القوة بالصلوات 
أمتطى  قلبي   القطار و رحل  لهُ  ...
حَتَّى  في منتصف  الطريق 
أختفى ذلك الأمل  وبقيت أرملة ...
 تأوه روحي مجروحة   ....
و ترقرق الدمع من  عيني  
  و خارت روحي  ....
 و بقيت مكفهوة   طيلة الليلة ...
عانقت أحلامي الأدهمية  و غرقت بسبات لا نهاية لهُ ....#زهراء_آل_عبدالله #العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق