... يئن الليل....
*يئن الليل يشجو وحدتي دونك
و يسدل ستائر الحزن بلون ظنونك
يا خافقي المعذب بالهوى ابدا
اما آن لك أن ترمي ثقال همومك
نائت باعبائك الليال الطوال
و جالت بمحراب جفنك دموعك
يترقرق شوقا بحره جاريا
و يرسم على الوجنات وسم حنينك
بانت مني الأفراح بعيدا عن مهجتي
و خلفت في سويداء القلب انينك
يا آسري قد مضى من العمر اكثره
بين انتظار و أمل على رسم طيوفك
*يئن الليل ليشجو وحدتي دونك
يرتل انشودة على أطلال حنينك
و يعزف على جرح الروح راقصا
على وتر العمر متبل بنغم شجونك
ضاقت بصدري الانفاس مستعرة
و تنهدت امنيات خجلى بوعودك
كم تمنيت من افقنا الفسيح لحظة
اغفو على همس حمائم طيوفك
تاخذني لعالمك البعيد مكبلا
تقيدني لهفتك على شرفات جنونك
لا أود صحوة من سكرتي هذه ابدا
و الواقع صعب و سجن دون عيونك
*يئن الليل ليشجو وحدتي دونك
سافر لأبعد مدى رغبت به اهوائك
و اصنع من الفراق حصونك و قلاعك
انا و الليل نسري مع الانسام صوبك
يحملنا الأمل سعيا على جناح شوقك
اتعبنا و ارهقنا نبض بالروح يريدك
و حنين اتعب الهواجس في ظنونك
هل لي بقرب منك أنعم بضفافك
و ترتوي إياد ظمئ لعذب عناقك
أنا و الليل تؤامي يواسي وحدتي دونك
مقداد ناصر.. العراق.. 12/6/2020
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق