ما تديش عقلك لحد ابدا
( حكاية ايقاعية باللغة المحكية)
بقلم..مرقص اقلاديوس
..........
اوعى تدى عقلك لحد ابدا....
لما تسمع حكاية عدد اشخاصها أربعة.
اوعى تصدق اللي يحكيلك إلا لما تسمع من الأربعة.
في قطر من القطورات كان قاعد في واحد من الدواوين.
حارس و معاه متهم رايح يوصله الزنازين.
و قدامهم قعدت بنت جميلة و جدتها.
ما تقدرش تحدد
قاعدين ساكتين و لا قاعدين خايفين.
دخل القطر النفق و النور منور ..ضهر.
و القطر بيجرى النور اتقطع.
لدرجة انهم حسوا إن القطر هياخدهم لآخر العمر.
و في لحظة سمعوا صوت قبلة و بعدها صوت صفعة شديد.
الجدة قالت لنفسها
لأ صحيح حفيدتي قوية حرة ما يتخافش عليها.
ما قبلتش البوسة،
و رزعت اللي باسها على وشه بعزم ما فيها.
و البنت قالت لنفسها
الشاب المجرم انتهز الفرصة و بعتلي يوسة في الهوا.
انما تيتا
زي عوايدها شديدة رزعته على وشه عشان استغل الدرا.
الحارس قال لنفسه الله يخرب بيته معذبني هنا و هناك.
يبوس هوا الجميلة و اترزع انا على وشي.
هاطلع كل ده على عينيه.
بعد ما اسلمه و بعدين امشي.
الشاب قال لنفسه..
اخيرا ربنا اداني فرصة اخلص تارى.
بوست ايدى عشان تعمل صوت
و رزعته على وشه
اخلص شوية من ألم الليالي.
بعد كدة أما حد يحكيلك حكاية ابقى احسب،
كام واحد كان ليهم ادوار فيها.
عشان تروح تستوضح من الباقيين الحكاية
و ان ما عرفتش تستوضح منهم
يا ريت لأجل الأمانة تبطل تحكيها.
عشان ما تديش عقلك لحد ابدا.
ملاح بحور الحكمة..مرقص إقلاديوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق