الجمعة، 19 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{قولي}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل أحمد درويش }}

قولي ...!
____________

بالله قولي : 
ما الحكايةْ ...؟
روحي  أنا مثلُ المناهلْ
أو إنني مثلُ الرياحين التي 
قد أدمنت عينيكِ 
أو طهرَ البيادرِ
 والسنابلْ ...؟ 
بالله قولي ...
هل إنني أهفو إلى سهلٍ غفا 
و تكوَّرتْ عيناي في جفنٍ 
لعينيكِ يغازلْ ...؟ 
بالله قولي : مَنْ أنا 
إنّي أسائلُ سوسنًا
 يغفو بعينيك مساءً 
و ترفُّ صبحًا هاهنا 
في القلب تغريه الوعول 
أو العنادلْ...!
بالله قولي: 
 إنني أنا راحلٌ 
أو قادمٌ ...
أو سارقٌ خفقاتِ جرح  حائر
اذ بات تغمره المشاتلْ ...
 تلك العيون لأنها 
تشتاقُ دومًا للضفائر 
والجدائلْ ...
تشتاق للخد الذي 
أهوى لمرآه العيونَ نواعساً 
وروائعاً 
تحكي برفتها الحكايا 
و تروح من صبحٍ تغني 
للتراب و للمنازلْ ...
من بعدِ جفنك ما رأى قلبي هنا 
راحتْ تحدّثه المساكبُ
والجداولْ ...!
بالله قولي : أنتِ لي ...؟ 
لا أنتِ " طبعا " في دمي 
و بخفقِ قلبي دائماً 
كالروح تتبعها العطور... 
أو صوتُ همسٍ جاءني 
كالفلِّ تتبعه الأيائل ...!!

سهيل أحمد درويش 
سوريا _ جبلة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق