السبت، 13 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{أيا قميصَهُ الحالكْ}} بقلم الشاعرة اللبنانية القديرة الأستاذة{{جورجينا شرارة}}

أيا قميصَهُ الحالكْ،،،،،

أيُّ قلبٍ دثّرتَ في الصّدرِ؟
أيحوي دماً في الشريانِ؟
أيتقنُ نبضاً في الثواني؟
وبالحبّ هل يدري؟
لو لم أراكَ مع كلّ دقّةٍ تنتفضُ
ظننتُ القلبَ مصنوعاً منَ الحجرِ

أيا قميصَهُ الحالكْ
عن أزرارك أخبرني
إن لمسَتها أصابعُهُ
وأسكنتها بعراكَ
كم يتفتّحُ من زهرِ؟
أدري،،،
تساوي حروفي
عددتُها سبعاً في السّرِّ
لخيوطها منّي دعوات
ألّا تتقطّع أوصالُها
إن لامسَها جسدٌ مبلولٌ بالعطرِ

أيا قميصَهُ الحالك
كيفَ لياقةٍ أن تنامَ على كتفٍ
وخريرُ وريده لا يسهدها للسّحرِ
وكيفَ لكُمٍّ أن يترفّعَ عن زندٍ
ويهجرَ وشماً ولا يصبهُ من خدرِ

أيا قميصَهُ الحالك
أنبئني
إن خلعكَ،،،،حالكَ كيف من دونهْ؟؟؟
حتماً كلَيلٍ دونَ القمرِ
وجنانك احتالت إلى قفرِ
كيف تحيا إلى الغدِ
وفيك شوقٌ كشوق الصحارى للمطرِ
وشوق الكفيفِ للبصرِ
أنبئني
أيّ نوعٍ تمتلكَ منَ الصّبرِ؟،،،،

جورجينا شرارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق