طرفُ يدٍ مَبْتورةٍ
_____________
طالما كانت أمنياتي
فراشات تتجول فوق
حقول الأُقحوان
تنقل الرحيق
من زهرة لأخرى
حتى حل الخريف
قضى على متعة
أحلامي...
تيتمت اليرقات
جَزِعَ قَدْ نال مني
أخذ ما يبتغيه
جُزْئي البائِس عَبَثًا
يُحاولُ أن يَتَشَّبثَ
بخيط الأمل
نِصْفي الآخر مُتَبلِّدٌ
فِي طَيِّ النِّسْيِانِ
دُفِنَ تحت رُكامِ الأيَّامِ
في حفرةِ الإهمالِ
لاَ شَيْءَ يُذّكِرني بِفَقيدي
سِوى خاتمٌ
كانَ يَرتديهِ بأصبعهِ
تمحور حوله رياض
لأطفال يمرحون...
اعتراني الفقد
بَدأتُ أصْرَخُ و أَبْكِي
كمن لَهُ روحٌ أَخْرى
تَعيِشُ في مَكانٍ آخر
يَسْتَجدي الوصلَ
يشكُو ألَم الفقدِ
يعيشُ في انتكاسةٍ.
قيس آل رحيم/ العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق