حنين
توشحت بالبياض
تقرض الحسن الجمال
تمد يد الحنين
تقلب الفؤاد المغتال
تشرح نغمات النفس
تقضم الشوق المحتال
مددت يد الحب
اناولها زهرة حلوة المنال
فكان ذاك حلمي
وكانت سيدة المقال
حدثتها خلف الحيطان
اشد بغرامي ازر الوصال
تفتحت به ورود الاماني
وازهرت روضات الآمال
رسمت بيميني غيمتها
فامطرتني عطرا لايزال
رسمت صورتها
فملكت زمام الخيال
صارت تناديني من اعلى الجدار
وحبكت حولي اغرب الحبال
طوقني حبها بالاحلام قهرا
فأ ثقلتني بأمثن الاغلال
بقلمي الشاعرة أمينة كميتي
بتاريخ 15 يونيو 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق