//ياجميلتي ماهذا الذي تدعيه//
٥ /٦ /٢٠٢٠
ياجميلتي ماهذا الذي تدعيه.
فأنت من كنت قصتي وأغنيتي.
وأجمل إبتهالاتي وكل صدقي.
ووفائي أأهذا جزائي التعب والنصب.
فتبا لي وقلبي فماذا وماذا أنا جنيت.
غير الخيبة وإنتظار الجزاء.
وبعد طول الوقت أفكر وأفكر.
وكان ردك في كل برود أعصاب.
البعاد والبعاد.
أهذا جزاء إخلاصي ومحبتي.
بأن أصحو على صوت نحيب.
آآه نحيب عيوني وبكائي.
ويجثو قلبي على ركبتي بإضطراب.
في النبضات.
فأين وأين راحت شهقات الضحكات.
وأين طيب سهرات الليالي الملاح.
فأسفاه على عمر راح معك هدر قضيته.
وكذبا عليك بالصبر الجميل.
ونزيف دمائي وها أنا العاشق العليل.
فإلى متى تظلي تقطعي أوصالي.
وتمزيق قلبي الجريح وتبيعي لعاشق ثان.
همسات الغرام.
وسهري ورسائلي ودموعي.
من ذهبت في مهب الريح.
فياحبيبتي كفاك وكفاك الآلام والتجريح.
فياقلبي آآه صابر وإصطبر عليها.
فإن من بعد سهام الغدر.
ومالاقيته من هموم وآهات منها.
ستجد حبيبة لقلبك لتعشقك.
وتحبك في صدق وطيب قلب.
وفي جميل مشاعر الوفاء.
وستهدأ وتستريح.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق