أشرقتِ الشمس ذات صباح ....
جلست حينها على شرفتي....
أستمتع بنورها البهي ....
وعصفور الكناري....
يطربني ....
بصوته...
الشجي....
أجمل الألحان...
وعاد بي حنيني ...
إلى ذكرياتي...
التي إشتاقتني....
واشتقتها بكل وجداني..
كانت الأشجار...
تُغطِ مكاني....
حيث بدى جزء من السماء....
لكثرة الأوراق....
حدقت جيدا....
فرأيت شريط....
الماضي....
من أفراحي وأحزاني....
إبتسمت لكل أفراحي...
وكم سعدت ....
لتلك الأيام.....
وغبطت سرورا ...
مع الصوت الشجي....
لأصوات العصافير....
التي تملأ المكان.
وهيهات لو طال الفرح....
مع أمتع اللحظات...
فجأة دق القلب الحزين...
لذكرى واحدة....
قد كانت غيرت ....
كل حياتي...
ذكراها تشقيني....
وتُؤلم قلبي....
وكياني.
لست أدري....
كم مر من الوقت....
ساعات...
أو دقائق أم ثواني...
حينما أحسست...
بحمامة جميلة بيضاء....
على شباك شرفتي....
تدق وترسل صوتها....
لتوقظني من أحلامي...
مع صوت عصفوري....
الذي لا يزال يطرب....
أعذب وأجمل الألحان..
بقلمي الاستاذة بورديم آمنة الجزائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق