على شاطئِ البحر
هُناكَ أنا ؛ أنتظرُ الأمل
مددتُ يداي في الأفق
أتنفّس عبق الحرية
روحي المُكبلة بآلامِ الماضي
قررت أن تعيش الحاضر
وتلقي ماضيها هُنا
في لجّةِ البحر
أنارت الشمس الأفق،
فتأتأ لساني بعض كلمات
كانَ لها الصدى فيمن حولي
ووحدي :-
حلقي، حلقي،...
كوطنٍ حر يرفض الظلم والاستعباد
مدى الأمل ينتظركِ
تبسمي، تبسمي
وهوينٌ على بالِك
انتهى ما مضى،.....
تردد ناظري قبلَ أن يبزغ أمامه نور الفجر
نورٌ يلامسني،
انفرجَ ثغري عن وميض ضحكة
مرددة بخافق ينظرُ إلى السماء
( اللهمَّ خيرا ).
#حور_القيسي
#العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق