إليك
إليك جنحت استلهم الهوى
لكنني لااهواك
إليك بحت بإسراري
لكنني كنت من اسراك
إليك جندت جهودي
علني أحضى برضاك
وانا لست اهواك
أنهك المنى كل مناك
واعتصرت الحزن
من ممشاك
والدمع يسقي يمناك
ولكنني امتنع أن أكون
لك من العشاق
وتسلبين مني جوهري
ويتبخر الجمال البراق
كلما نسيت أنني يجب
أن لااسقط في هواك
لأنني اتعثر فاسقط
ويلسعني جمر فداك
والتف بحيرتي
فتذكرنني أنني
هجرت درب الوفاء
واخلصت للهوى
وشراكه الغباء
والقبح من النفس
يعزز سوء البقاء
فاليك عني أيتها الذات
أو أيتها النفس
فأنتما سيان
أجمعي اهواءك وارحلي
دعين استمتع بشساعة الفضاء
بلذة الانس بذكر رب السماء
بقلمي الشاعرةامينةكميتي
بتاريخ 15 يونيو 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق