همّت..
وفي لحظ عينيها
سلالمّ..من نور البصر
تهوى بحرفها المجنون
ان ترتقي
لتعانق ضوء القمر
الجذع منها ماثل
والفرع في طيّ الخفر
تمدّ أعناق التمني
ألا ليت شعري
كم بعد السفر!
في سرّها..
تخشى الصباح إن بها
والبدر يلوّح بالعلا
همّي..
فلأجل وصلك
كان منفاي السهر
ما عاد شوقي ينثني
والليل ينهش اذرعي
والعمر ينذر بالخطر
كوني السما..
لأسيل فوق جسمان لك
كوني العنا..
لأقطع أميال البشر
كوني فقط..
حبيبتي
لأباهي بك كل الدنى
وأخطف انظار الخبر.
غزوة يونس/ لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق