الخميس، 2 يوليو 2020

نص نثري تحت عنوان {{الشمس ودعت }} بقلم الشاعرة التونسية القديرة الأستاذة{{رفيعة الخزناجي}}

الشمس ودعت 
معشوقتها الأرض
وابتعدت عن 
امتداد الأفق
اللامتناااااهي
الورود قاربت 
على إغلاق
أفواههامن الحر
وأزهار الياسمين
إنحنت طالبة 
الإستغاثة 
جن الليل
وحل الظلااام 
ترقبت القمر 
لكنه ما ظهر 
خير الإختفاء 
فلا ضوء له 
هذه الليلة 
لفحتني 
شمس النهار 
وأحرقت 
خاطري 
ترقبتك يا هذا 
طيلة أيام 
فقد طال الغياب
وأنا أترقب 
ليلا ونهاااااارا
هذا القمر يشهد 
على سهري 
وطول نفسي 
أنا من تعلمت 
ثقافة الإنتظار 
منذ نعومة 
أظافرها 
ما ملت أبدا 
ولا كلت مرة 
أنا من أملي 
لا يفتر ولا يفنى 
حلمي ذاك 
المعلق بالأفق 
البعيد البعيد 
أراه قريبا قريبا
ذات يوم سيولد
هذا أكيد  أكيد 
وستكون أنت
يا من هويتك
وأهواك أروع
الولاااااداااات

رفيعة الخزناجي 
تونس
#خربشاااتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق