-2-
أما رباب فتاة الورود كانت تحب
الورود كثيرا وتحب رائحتها
العطرة فكانت والدتها تلقبها بفتاة
الورود لشدة تعلقها بالورود
وكانت تضحك كثيرا والبسمة
لاتفارق شفتيها لحين رحلت
والدتها فأخذ الصمت يطبق
على صدرها الحزين فلم تعد
قادرة على الضحك ولم تعد قادرة
على البكاء لطالما كانت أكبر
أخواتها فكانت تعتني بهن لحين
عودة والدها من العمل سعيد
الذي لم يكن سعيدا في حياته
فقد كان المنزل الذي يقطنه يستأجره
بثمن مرتفع وذلك لعدم وجود
منازل للإيجار في البلدة الريفية التي
يقطن فيها مع بناته الصغار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق